إطلاق تجريبي

تُعتبر فولفو EX30 سيارة كهربائية صغيرة أنيقة وقوية، تجمع بين الأداء العالي والسعر المعقول. وقد حازت السيارة على إعجاب لجنة تحكيم جائزة سيارة العام العالمية، لتصل إلى قائمة المرشحين النهائيين. لكن رغم جاذبيتها، واجهت EX30 عائقًا كبيرًا: مكان تصنيعها. فحتى وقت قريب، كانت جميع نسخها تُنتج في الصين، مما جعلها خاضعة لرسوم جمركية مرتفعة فرضتها إدارتا ترامب وبايدن، وهو ما تسبب في تأخيرات كبيرة. إلا أن الأمور بدأت تتغير، بعدما أعلنت فولفو بدء تصنيع EX30 في مصنعها بمدينة غنت البلجيكية.

تفاصيل حول المصنع

يُعد مصنع فولفو في غنت واحدًا من أقدم مصانع الشركة، حيث افتُتح عام 1965. ويُنتج المصنع عدة طرازات حالية، مثل XC40، ونظيرتيها الكهربائيتين EX40 وEC40، إلى جانب السيارة الهجينة V60. في عام 2024، أنتج المصنع أكثر من 186,000 سيارة. ومع إدخال EX30 إلى خطوط الإنتاج، استثمرت فولفو حوالي 227.7 مليون دولار أمريكي لتحديث المصنع، مما أسهم أيضًا في توفير نحو 350 وظيفة جديدة.

إنتاج بلجيكي لتجاوز الرسوم الجمركية

وفقًا لإعلانات سابقة، ستبدأ فولفو قريبًا بشحن نسخ EX30 المخصصة للسوق الأمريكية من مصنع غنت. رغم أن وصول السيارات قد يستغرق بعض الوقت مع زيادة الطاقة الإنتاجية، إلا أن التوقعات تشير إلى قرب انطلاق الشحنات. كما ستُصنع نسخة EX30 Cross Country لاحقًا هذا العام في نفس المصنع. لم توضح فولفو بعد إذا كانت نسخة EX30 أحادية المحرك، الأرخص سعرًا، ستنضم لخط الإنتاج البلجيكي.

ورغم الرسوم الجمركية الباهظة على السيارات المصنعة في الصين، إلا أن فولفو نجحت في إدخال بعض النسخ إلى السوق الأمريكية خلال العام الماضي، دون أن تغيّر من أسعارها المعلنة. لم تتطرق الشركة إلى تفاصيل كيفية تعاملها مع الكلفة الإضافية، لكنها أوضحت أن الأسعار الرسمية ستبقى مستقرة في الوقت الحالي.

جدير بالذكر أن السيارات المصنعة في أوروبا ما تزال خاضعة لرسوم جمركية بنسبة 25% عند دخول السوق الأمريكية، لكنها تبقى أقل بكثير مقارنة بالرسوم التي تجاوزت 100% على السيارات الصينية.

شاركها.

التعليقات مغلقة.

تواصل معنا

يسعدنا تواصكم معنا من خلال البيانات التالية

© 2025منصة سبورت موتور.