إذا كنت تعاني من ضعف النظر أو خرجت مؤخرًا من عملية تصحيح بصرية، فقد تخطئ للوهلة الأولى في هذه السيارة وتظنها نسخة رديئة من شيفروليه كورفيت C3. لكن لا، ما تراه هنا يُدعى رسميًا “كورفيبيريت”، وهي مزيج غير معتاد بين كورفيت موديل 1982 وهيكل مقلّد لسيارة دودج فايبر الجيل الأول، مصنوع بالكامل من الألياف الزجاجية.
والمفاجأة؟ هذه السيارة قانونية للقيادة على الطرق العامة، وتُعرض حاليًا للبيع على فيسبوك بسعر يزيد قليلًا عن 16,000 دولار… أو ربما يمكنك المساومة والحصول عليها بسعر أقل.
ليست مجرد تعديل… بل مشروع “فنّي” متكامل!
يؤكد مالكها أنها ليست “سيارة معدلة” عادية، بل تم تصنيعها خصيصًا لتكون سيارة يومية مميزة. لقد قطعت أكثر من 71,000 ميل، والهدف منها؟ المرح، ولفت الأنظار، وجعل الغرباء يتوقفون عند محطات الوقود لالتقاط صور سيلفي معها. لا شك أنها تحقق هذا الهدف!
لكن لا تتوقع مستوى الحرفية الموجود في سيارات مخصصة مثل نسخة مرسيدس C11 التي تم رصدها العام الماضي. فاللمسات هنا أكثر عشوائية، وأقرب للغريبة منها للفخمة.
فايبر من الخارج… كورفيت من الداخل
رغم أن الهيكل يحاكي فايبر، لا تزال هذه كورفيت في جوهرها. ستجد فقط شعار “Viper” على غطاء المحرك والصندوق الخلفي، أما تحت الغطاء فالأمور أكثر واقعية – لا يوجد محرك V10 كما في فايبر الأصلية، بل محرك V8 سعة 5.7 لتر بتقنية “كروس فاير”، وهو المحرك نفسه الذي استخدمته كورفيت بين عامي 1982 و1984.
الأداء؟ لا أرقام دقيقة، لكن البائع يصف القيادة بأنها “غريبة، رائعة، وتتحرك”. ونظام الدفع؟ يعمل، وهذا هو الأهم!
من الداخل… كورفيت الثمانينيات بكل تفاصيلها
المقصورة الداخلية تستحضر روح الثمانينيات بالكامل، بلوحة عدادات رقمية، وألواح فينيل بتأثير خشبي، ومشغّل كاسيت كلاسيكي. وحتى لو اختفى اسم كورفيت عن الهيكل، لا يزال يزين عدادات السرعة وسجادات الأرضية.
لا مبادلات… إلا إذا كنت تملك شيئًا بنفس الغرابة!
البائع، ليستر، يرفض مبدأ المبادلة إلا إذا كنت تملك سيارة بنفس درجة الغرابة أو التفرد. هل لديك سيارة سيدان بحواف مستوحاة من هوندا سيفيك وهيونداي؟ أو دراجة ثلاثية بعجلات مأخوذة من جينيسيس؟ ربما يكون لديك نسخة رخيصة من لافيراري بطابع أودي R8؟ إذًا، قد تكون لديك فرصة.
الكلمة الأخيرة؟
“كورفيبيريت” ليست لضعاف القلوب ولا لمحبي الأداء الخالص. لكنها بلا شك وسيلة مضمونة لجذب الأنظار، وتحقيق تجربة قيادة مختلفة… جدًا.